ايام قليله تفصلنا عن الانتخابات الرئاسية والتي تقدم لها أربعة مرشحين وهم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية و السيد المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري والسيد فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي و السيد عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وتلك هي المرة الأولى منذ خروجي للمعاش من وزارة الداخلية وأصبح لي حق في التصويت الانتخابي.
أجد نفسي خلف مرشح آخر خلاف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكن له بالولاء وأشهد انه انسب شخص يتولى المسيرة وقيادة البلاد في المرحلة القادمة وله تأيد عظيم لدي الشعب المصري لما قام به في الفترة السابقة وتحمل المسؤولية وانقاذ مصر في الفترة الحرجة واعادة البلاد لوضعها ومكانتها الدولية مما يجعل المنافسة معه محسومة لحب الشعب له وخبرته المخابراتيه في التعامل الدولي مع الازمات المؤامرات الدولية على مصرنا الحبيبه دون اندفاع او عاطفة تجرف البلاد الي منعطف الحرب والدمار .
لكن انتمائي لحزب الشعب الجمهوري الذي يمثل احد صور الديمقراطية في البلاد يجعلنا في صراع مع باقي المرشحين من هو المرشح صاحب الشعبية الذي ينافس على المركز الثاني بعد السيد الرئيس من له شعبية في الشارع المصري تلي شعبية السيد الرئيس وفي نهاية العملية الانتخابية نعود جميعا خلف السيد الرئيس من أجل مصرنا الحبيبه كلنا صف واحد من أجل مصر.
تايدي للسيد المهندس حازم عمر و لا يقلل من حبي للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وولائي له، تلك الكلمات تعبر عن رأي الشخصي وحفظ الله مصر والمصريين من كل شر.
تعليقات
إرسال تعليق