قال رئيس هيئة شئون الأسرى الفلسطينيين قدورة فارس، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال «صفقة إنسانية» سيجرى خلالها إطلاق سراح 150 طفلًا و82 امرأة فلسطيني مقابل 50 أسيرًا من حاملي الجنسيات المزدوجة.
تابع الوزير الفلسطيني هذه صفقه إنسانية أولية ستشمل فقط أطفال ونساء ووقف إطلاق نار وإدخال ادويه وغذاء.
وحول الساسة الفلسطينين في سجون الاحتلال وهل تم إعداد قائمة تتضمن السياسيين وقدامى الأسرى، توقع فارس أن «تخلق هذه الصفقه ديناميكية جديدة تؤدي إلى صفقه اكبر تشمل أسرى قدامى وقادة».
وتابع الوزير الفلسطيني أن فصائل المقاومة تمتلك ورقة ضغط ستجبر الاحتلال على الرضوخ للمسار التفاوضي.
في حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، قال قدورة فارس، رئيس هيئة شئون الأسرى الفلسطينية أمس الثلاثاء، أنّ المستهدف في عملية تبادل الأسرى كل الأطفال والنساء الإسرائيليين مقابل كل الأطفال والنساء الفلسطينيين.
أضاف "فارس" أنّ الصفقة تشمل تبادل 83 امرأة مُحتجزة لدى الاحتلال، وأكثر من 350 طفلًا أعمارهم تقل عن الـ18 مقابل 50 أسيرًا من حاملي الجنسيات المزدوجة .
الصفقة المرتقبة تُعد مهمة للغاية بحسب قدروة فارس، خصوصًا أنّ الأسرى الفلسطينيين يعانون سنوات داخل السجون الإسرائيلية، مشيرًا إلى أنّ الصفقة تحتاج إلى وقف إطلاق النار حتى تُنفذ.
وحول تصريحات "حماس" بشأن خروج الكل مقابل الكل، قائل: "إنّ الجانب الإسرائيلي ما زال يُكابر ويسير في طرق ملتوية وعليه أن يقتنع بأنّ تبادل الأسرى لن يُجرى بالقوة ومن خلال العمليات الحربية بل يجب العودة لمائدة التفاوض".
وكانت حركة الفصائل الفلسطينية، قالت في وقت سابق، إنّ الحركة تنتظر رد الاحتلال الإسرائيلي بخصوص اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
تعليقات
إرسال تعليق