القائمة الرئيسية

الصفحات

نتنياهو: لا نسعى لاحتلال غزة ولكننا نريدها منزوعة السلاح



قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لا تسعى لغزو أو احتلال أو حكم قطاع غزة بعد حربها على حركة حماس لكن ستكون هناك حاجة إلى "قوة موثوقة" لدخول القطاع الفلسطيني إذا لزم الأمر لمنع ظهور تهديدات المسلحين.


وأثارت تصريحات نتنياهو هذا الأسبوع التي أشار فيها إلى أن إسرائيل ستكون مسؤولة عن الأمن في غزة إلى أجل غير مسمى، رد فعل رافضا من الولايات المتحدة الحليف الرئيسي لإسرائيل، وذكرت واشنطن أنها ستعارض الاحتلال الإسرائيلي لغزة بعد الحرب.

وتقصف إسرائيل القطاع منذ هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر عبر الحدود الذي تقول إسرائيل إن 1400 قتلوا خلاله.

وفي حديث لقناة فوكس نيوز التلفزيونية الأميركية الخميس، قال نتنياهو: "نحن لا نسعى لغزو غزة، ولا نسعى لاحتلال غزة، ولا نسعى لحكم غزة".

وأضاف أنه سيكون من الضروري تشكل حكومة مدنية في غزة لكن إسرائيل ستتأكد من عدم وقوع هجوم آخر على غرار ما حدث في السابع من أكتوبر.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "سوف نقضي على حماس"، مشيرا إلى أن ذلك سيستغرق وقتا ومبينا أن هذه الحرب أطول من أي وقت مضى.

ويذكر ان نتنياهو، في بيان سابق مقتضب بثه التلفزيون على غير العادة بعد دخول عطلة السبت المقدسة لدى اليهود، أن العملية الإسرائيلية في غزة "ليست سوى البداية"، مضيفا "لن ننسى ما حل بنا ولن نسمح للعالم بنسيان هذه الكارثة".

تجدر الإشارة إلى أن نتنياهو ذاته كان قد حذّر، في اليوم التالي لإطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، من صراع طويل الأمد وصعب بعد العملية المفاجئة مع فجر السبت 7 أكتوبر.

وأتبع رئيس الوزراء الإسرائيلي تصريحاته هذه مساء الاثنين التالي لبدء العملية بأن هذه الحرب "فرضت علينا وأنها حرب ستحدد مصيرنا".

وأضاف أن حماس "طلبت الحرب وستواجهها"، على حد قوله، مؤكدا في الوقت نفسه أن إسرائيل تنتظرها أيام قاسية.

وفي 10 أكتوبر، أبلغ نتنياهو، الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن لا خيار أمام إسرائيل سوى إطلاق عملية عسكرية برية في غزة والدخول إلى القطاع، حسبما أفادت مصادر لـ"أكسيوس".

تعليقات

التنقل السريع