الفيديو أثار ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي حيث ان صاحبة غير معروف في المجتمعات العربية
"الصباح المصري" تكشف شخصية صاحب الفيديو
تداولت عدة صفحات إسرائيلية على موقع التواصل الاجتماعي X تويتر سابقًا مقطع فيديو نسبوه لـ نجل مؤسس حماس: " إذا فشلت إسرائيل في غزة فسنكون جميعنا في الغرب التاليين".
بالبحث عن معلومات عن صاحب الفيديو وجدنا ما هو منشور على موقع ويكيبيديا صاحب الفيديو هو مصعب حسن يوسف داوود خليل من مواليد 1978 فلسطيني وابن القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف، وجاسوس سابق لدولة إسرائيل، تبرأ عنه والده الشيخ حسن يوسف بعد أن ارتد عن الإسلام وأعتنق المسيحية.
وفي مارس 2010، قام بنشر سيرته في كتاب بعنوان "ابن حماس" الذي تحول إلى فيلم بعنوان الأمير الأخضر، أنتج سنة 2014.
بعد تعرضه لابتزاز المخابرات الإسرائيلية الموساد عام 1996 تم تحذير أبناء حركة حماس منه، وقال أبوه حسن يوسف إن ابنه مصعب لم يكن عضوا فاعلا في حماس.
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قد زعمت إن مصعب عمل مع الموساد، وهو ما اعتبرته حماس مجرد مكيدة ومحاولة لتشويه صورة الحركة وقيادتها بعد الفضيحة التي مني بها الموساد في قضية اغتيال القيادي بحماس محمود المبحوح في دبي قبل نحو شهر من هذا الامر. وذكرت هآرتس أن مصعب عمل لصالح الموساد على مدار عقد كامل وإنه كشف وأحبط العديد من العمليات التي خططت حماس لتنفيذها.
و في مقابلة له مع BBC قال «إنه لم يكن عضوا في حماس لكنه استطاع حل الكثير من الالغاز وتحليل الكثير من الامور مضيفا أن الكثير من وسائل الاعلام صورته على انه بمثابة العميل البريطاني الشهير» جيمس بوند «لكنه ليس مسئولا عن ذلك، مضيفا أنه كان مطلوبا منه ان يكون قريبا من حماس وليس الانخراط في أنشطتها بشكل كامل.
تحول الجاسوس الاسرائيلي مصعب يوسف إلى المسيحية وانتقل للعيش في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وقد منح بناء على طلبه اللجوء السياسي .
في عام 1999، اجتمع يوسف مع أحد المبشرين البريطانيين الذي قدمه إلى المسيحية. بين عامي 1999 و 2000، يوسف اعتنق المسيحية تدريجيا. في عام 2005، قد عمد سرا في تل أبيب من قبل سائح مسيحي. غادر الضفة الغربية لصالح الولايات المتحدة في عام 2007 وعاش بعض الوقت في سان دييجو، كاليفورنيا، حيث انضم إلى الكنيسة طريق باراباس.
في 2008، كشف يوسف علانية اعتناقه للمسيحية وتخليه عن الإسلام وعن حماس والقيادة العربية أعلن مصعب أن هدفه هو تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
تعليقات
إرسال تعليق