ذكرت الاعلامية ريما حمدية المذيعة و المراسلة بقناة العربي عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي X تويتر سابقا تحت عنوان قوة الراي العام..اضطرت واشنطن بوست الى ازالة رسم كاريكاتوري عنصري عن غزة.
حيث قامت صحيفة واشنطن بوست بإزالة رسم كاريكاتوري يصور المتحدث باسم حماس وهو يضع المدنيين في خط النار بعد أن اشتكى العديد من الموظفين داخل غرفة التحرير والقراء من أن الرسم كان عنصريًا.
وفي الرسم الكاريكاتوري، يظهر مسئول حماس امرأة وأطفال مقيدين إلى جسده بحبل، وطفل مربوط إلى رأسه.. وهو يقف بجوار العلم الفلسطيني، ويقول في فقاعة خطابية: "كيف تجرؤ إسرائيل على مهاجمة المدنيين...".
وقبل إزالة الرسم، اشتكى عدد من الموظفين داخل غرفة الأخبار في صحيفة واشنطن بوست لكبار المحررين من أن الرسم الكاريكاتوري كان عنصريًا، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
أثار الرسم الكاريكاتوري أيضًا رد فعل عنيفًا من بعض القراء الذين تركوا تعليقات على موقع الصحيفة على الويب.
حيث كتب أحد القراء: "تستخدم الرسوم الكاريكاتورية صورًا نمطية عنصرية كانت مسيئة ومزعجة".
ولم يستجب رسام الكاريكاتير مايكل راميريز على الفور لطلب التعليق.
و كتب محرر الصفحة الافتتاحية ديفيد شيبلي في ملاحظة على الصفحة التي تمت إزالة الرسم فيها: "الرسم الكاريكاتوري الذي نشرناه بواسطة مايكل راميريز عن الحرب في غزة، وهو الرسم الذي وافقت على نشره، اعتبره العديد من القراء عنصريًا". "لم تكن هذه نيتي.
لقد رأيت الرسم كصورة كاريكاتورية لشخص معين، المتحدث باسم حماس الذي احتفل بالهجمات على المدنيين العزل في إسرائيل.
ومع ذلك، فإن رد الفعل على الصورة أقنعني بأنني قد فاتني شيء عميق ومثير للانقسام، وأنا نادم على ذلك”.
وكتب أن صحيفة The Post قررت الاحتفاظ بمجموعة مختارة من الردود على الرسم الكاريكاتوري على الموقع. بعد وقت قصير من قيام شيبلي بإزالة المنشور واستبداله بمذكرته، نبهت المحررة التنفيذية سالي بوزبي الموظفين إلى عملية الإزالة "نظرًا للمخاوف والمحادثات العميقة الكثيرة اليوم في غرفة التحرير لدينا".
تعليقات
إرسال تعليق