.. ويقترح تقليص حوافز الهجرة إلى ألمانيا وخفض المزايا الاجتماعية للاجئين
 |
| ماركوس سودر رئيس وزراء بافاريا |
قال ماركوس سودر رئيس وزراء بافاريا أحدي البلديات الالمانية ان هناك حاجة إلى تكامل واقعي لألمانيا يعتمد على الأداء والقدرة التكاملية للبلديات.
وفي الوضع الحالي، يتعين علينا أن نسعى جاهدين لإجراء إصلاحات جوهرية وإعادة النظر في قضايا الهجرة.
وينطبق هذا أيضًا على الحق الأساسي في اللجوء بشكله الحالي.. ولذلك يجب دراسة التطوير الذكي الإضافي للقانون الدستوري.
يجب أن يكون الهدف هو ضمان إمكانية رفض أولئك الذين لا يحق لهم الحصول على الحماية بشكل فعال على الحدود الألمانية.
وبقدر الإمكان، ينبغي تنفيذ إجراءات اللجوء الوطنية في المستقبل في بلدان ثالثة.
وفي الوقت نفسه، من المهم منع المتقدمين الذين تم رفضهم بالفعل من تقديم طلبات جديدة بشكل متكرر.. هناك حاجة إلى قواعد واضحة لهذا الغرض.
لأن هذا أيضًا أكثر عدلاً تجاه أولئك الذين يتعرضون للاضطهاد ويثقون بحق في مساعدتنا وبدلاً من برامج الاستقبال الخاصة، هناك حاجة أيضًا إلى اتفاقيات عودة قابلة للتنفيذ مع بلدان اللجوء الأصلية.
كما يمكن لمراكز الخروج الفيدرالية المركزية في المطارات الألمانية الكبرى أن تجعل عمليات الترحيل أسهل وأسرع بكثير ولابد من توسيع قائمة البلدان الأصلية الآمنة بشكل كبير (وخاصة لتشمل دول المغرب العربي والهند وأرمينيا).
ولابد من تقليص حوافز الهجرة إلى ألمانيا وعوامل الجذب الاجتماعي من خلال خفض المزايا الاجتماعية الوطنية للاجئين إلى المستويات الأوروبية ولتحقيق ذلك، يجب استبدال المزايا النقدية باستمرار بمزايا عينية وبطاقة دفع في جميع أنحاء ألمانيا.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب فصل استحقاقات المواطن واستحقاقات اللاجئ ولا ينبغي ببساطة أن يكون هناك أي خلط بين فوائد المواطن واللاجئ.
لأنه لا يمكن أن يحصل الشخص الذي لم يتمكن مطلقًا من الدفع على نفس المزايا التي يحصل عليها الشخص الذي عمل ودفع الأجر طوال حياته وفي الوقت نفسه، يجب التأكد من أن المزيد من طالبي اللجوء يقومون بأعمال خيرية.
تعليقات
إرسال تعليق