القاهرة/ سودازول SudaZool
استقبلت الجمعية الأفريقية اللجنة القومية للإتحاد الأفريقي أمس السبت وفد من طلاب جامعة أسيوط بمقر الجمعية بالزمالك وقد تضم الزيارة إدارتي كلية التجارة ورعاية شباب الجامعة، بالإضافة إلى وفد طلابي من نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقي بجامعة أسيوط.
وتم استقبال الوفد الزائر استقبالًا رسميًا من قبل السفير محمد نصر الدين، رئيس الجمعية الأفريقية، والدكتورة آمنة فزاع، رئيس نادي المرأة الأفريقية ومندوب عام الجمعية، وعبدالله محمد، رئيس الاتحاد العام للطلاب الأفارقة، إلى جانب عدد من القادة والطلاب وأعضاء الجمعية من مختلف الجنسيات.
وخلال جلسة التعريفية تحدث السفير محمد نصر الدين، رئيس الجمعية الأفريقية، عن تاريخ "رابطة التواصل الأفريقي" التي تأسست في عام 1945 وأصبحت الجمعية الأفريقية حاليًا، وأشار سعادته إلى تبرع الدكتور عبد العزيز إسحاق، أستاذ الأدب العربي بجامعة فؤاد الأول، بفيلا لصالح الجمعية بهدف دعم وتحرير القارة.
وأكد رئيس الجمعية الأفريقية على أهمية مصر في دعم أفريقيا منذ عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر حتى الآن، ونفى فكرة إهمال الملف خلال رئاسة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، و
تعهدت الجمعية الأفريقية بدعم نموذج محاكاة الاتحاد الافريقي، وتوفير الموارد اللازمة لنجاحه، وتعزيز التعاون بين الجمعية وجامعة أسيوط في المستقبل، وأعرب عن أمله في أن يكون النموذج بداية لمبادرات أخرى تعزز التواصل والتعاون بين الشباب الأفارقة.
على صعيد ذاته قدم الأستاذ الدكتور محمد أحمد العدوي، وكيل كلية التجارة بجامعة أسيوط، شكره وامتنانه للجمعية على حسن الاستقبال والتعريف بتاريخها النضالي في خدمة حركات التحرر والنضال الأفريقي ضد الإستعمار، وأشار الدكتور أحمد إلى أهمية النموذج المحاكاة للاتحاد الأفريقي الذي يقام لأول مرة في الجامعة، مؤكدًا التزام الجامعة بالقضايا الأفريقية وحرصها على توفير المعلومات اللازمة للشباب لفهم القارة الأفريقية.
من جانبه، أكد المدير العام لرعاية شباب كلية التجارة بجامعة أسيوط، الدكتور طارق شريت، أن الجامعة تولي أهمية كبيرة لتعزيز وعي الشباب بأهمية القارة الأفريقية والدول الأفريقية. وأضاف أنه عندما عُرضت فكرة النموذج عليه، قدم دعمه المادي من أموال الطلاب بشكل فوري، معربًا عن تأييده لأفكار الشباب وتطلعهم لتعزيز قدراتهم وتنميتها.
في سياق متصل تحدث الاستاذ جمال عبد الحميد، مستشار نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقي بالجامعة، حيث قدم رؤيته وأفكاره حول منظمة الوحدة الأفريقية، ودورها في القضاء على الاستعمار وتعزيز التكامل الأفريقي والوحدة الأفريقية.
من جانبها، تحدثت الطالبة أسماء عبدالله، مؤسسة ورئيسة النموذج، عن أهداف النموذج وأهميته لطلاب العلوم السياسية وحقوق الإنسان، وشددت على ضرورة تحقيق تلك الأهداف من خلال تعزيز التواصل والتعاون بين الشباب الأفريقي وتعزيز الوعي بالقضايا الأفريقية والتحديات التي تواجه القارة، وأشارت إلى أن النموذج يوفر منصة للطلاب للتعبير عن آرائهم وتقديم حلول للمشكلات المعقدة التي تواجه القارة، وذلك من خلال محاكاة عملية صنع القرار في الاتحاد الأفريقي.
خلال اللقاء تم تنظيم ندوة توعوية بالتعاون مع الجمعية الأفريقية بعنوان "الوعي الأفريقي وتعاون الشباب"، والتي تضمنت مشاركة عدد من الخبراء والباحثين في الشؤون الأفريقية، وتم خلال الندوة مناقشة قضايا مهمة مثل التحديات التي تواجه الشباب الأفارقة، وأهمية التعاون الإقليمي والتكامل الاقتصادي في تعزيز التنمية في القارة.
تأتي هذه الفعالية في إطار جهود جامعة أسيوط لتعزيز الوعي الأفريقي وتعاون الشباب في مصر، وتعزيز التفاعل والحوار الثقافي بين الشباب الأفارقة وتبادل الخبرات والمعرفة.
كما تؤكد دور الجمعية الأفريقية في تعزيز العلاقات بين شباب دول القارة الأفريقية وتعزيز التعاون والتفاعل بين الشباب الأفارقة، لتحقيق التنمية المستدامة في القارة.
تعليقات
إرسال تعليق