أوّل من اكتشف أن الابجدية مبدأ وليست عدد او شكل، هو الإنسان المصري الاوّل.
مراحل ميلاد الكتابة الانسانية، للوصول إلى أعلىَ درجات الإرتقاء، وهى الأبجدية، حيث تحدثت الكتابة مثل الإنسان تماماً:
1. صورة مرئية إسمية.... أثناء العصر الحجري الحديث 9000 سنة قبل الميلاد، بموقع الجلف الكبير بجنوب صحراء مصر الغربية، بتصويت الإسم الكامل المسموع للرمز ... الدليل والشاهد السند الداعم لذلك، هى الرسوم والنقوش الصخرية، في بيئة البراري (السافانا، وهى منطقة عشبية مسطحة نسبياً، شديدة الحرارة، وبها بعض الواحات والآبار والبحيرات، ويعيش فيها الكائنات من حيوانات اليفة، وكذلك مفترسة وحشية).
2. ثم حرف أبجدي 2400 سنة قبل الميلاد، مملكة قديمة، أسرة 5.... والشاهد على ذلك، هى متون (نصوص) اهرام أوناس (وِن إس = النشيط دائماً) بسقارة.
بوست لإيضاح وشرح، كيف تكونت حروف ابجدية الطبيعة المصرية الخالدة.
الكاتب المصري عزل اول حرف من إسم الكائن الحى، بذلك تصوّت صورة الرمز حرف واحد فقط، وليس كل حروف إسمها ...مثال: عُشب نبات حصير الأسل، إسمه الكامل (نِخِب)، ليصبح نون فقط (ن) أبجدي... وهذا ساري في جميع الرموز المصرية، السبعة آلآف، بلا إستثناء، إللي تحولوا كلهم إلى حروف أبجدية.... هكذا بدأت الكتابة تتكلّم مثل الانسان تماما حرفياْ ابجدياً، ولسهولة إستيعاب هذا العدد الهائل من الحروف الأبجدية السبعة آلاف، إختزل عددها الهائل، إلى 25 حرف فقط، يصوتون أصوات الجهاز الصوتي الإنساني.
طيب دول 7000 رمز! (إللي اصبحوا 7000 حرف)، فرموز كائنات الطبيعة لا تعد ولا تحصى، وهنا يجب مراعاة، ان الرموز التي تبدأ بحرف النون مثلاً، ليست رمز واحد، ولكن من الممكن ان يكونوا اكثر من مائة رمز يبدأ إسمهم بالنون، فهى نونية فقط ... وكذلك في باقي الحروف .
طيب ازاى حنرسم كل رمز بالكامل، فدي عايزة رسّامين محترفين، هنا يجب ان نتذكر اننا حفظنا كتابة حروف صعبة بالرغم من اننا مش رسّامين ولا حاجة (مثل ص ظ ههة خ... الخ) ماهى دي برضه رسومات وللا ايه، وبالرغم من كدة فهى حروف ابجدية
طيب إزاى يعرف الناس ويستوعبوا 7000 حرف!
هنا إختزل الكاتب المصري هذه الابجدية الهائلة العدد، الى ابجدية مختزلة تتكون من 25 حرف فقط، (عدد سواكن الجهاز الصوتي الإنساني) وهى ابجدية الطبيعة المصرية المختزلة، وكانت هى الاساس المتفق عليه من الجميع .... أبجدية الطبيعة المصرية المختزلة (شرحها في التعليقات)، وحيكون ليها مقال خاص بها .
ونلاحظ هنا، ان الكثير من رموز الميدو نِتِر (نقش الطبيعة المقدس)، وهى حروف الطبيعة (الهيروغليفية)، التي تكتب الطبيعة بها لغتها، للحفاظ على توازنها وتناغمها الطبيعي، هى أعشاب بيئة الإرتقاء (البراري) بطول الصحراء الشرقية والغربية بمصر الحضارة.
مع وافر الشكر والتقدير للاثرية المصرية، الزميلة چيهان حسن وجميع الاثريين المؤيدين لنظرية ابجدية الطبيعة المصرية
تعليقات
إرسال تعليق