القائمة الرئيسية

الصفحات

جلال نصار خبير علاقات دولية وإعلام دولي

مع استئناف إسرائيل لعمليات القتل والإبادة الجماعية والتهجير للمدنيين فى قطاع غزة والضفة الغربية صباح اليوم، اعيد على وسائل الاعلام العربية وما تبقى من نخب عدة حقائق ما يحدث حرب وعدوان على الفلسطينيين وليس صراع بين قوتين متماثلتين..
 وسيبكم من ابو حملات و من على شاكلته. 


  إسرائيل دولة احتلال تسقط عن كل افعالها الشرعية. 

  المستوطنات او المستعمرات غير شرعية ولا حصانة للمستوطنين ولا يجب تصنيفهم على انهم مدنيين لان إسرائيل فى عقيدتها الصهيونية تؤكد على دور ووظيفة المستعمرات امنيا وعسكريا. 

  لا يوجد فى نصوص القانون الدولي والقانون الدولى الانسانى واتفاقيات جنيف ما ينص على حق الدفاع عن النفس لمحتل فى مواجهة هجمات المقاومة...
  المقاومة حق مشروع لأصحاب الارض والعرض ولا تصنف عملياتهم على انها إرهابية او ان من يقوم بها إرهابى. 

  لا يوجد ولا يجب ان يكون احتلال الارض مجانى ز دون ثمن تدفعه دولة وشعب وحكومة الاحتلال والمعسكر الذى يؤيدها. 

  فى زمن العدوان والمواجهة لا يصح ولا يجب ان نعمل على شق الصف وتصنيف المقاومة ايديولوجيا او عقائديا طالما توجه سلاحها صوب المحتل، وكل حساب او تصفية حساب او خصومة او حتى ثار تؤجل إلى ان ينتهى العدوان. 

  بعد استئناف العدوان بوحشية صباح اليوم يجب رفع سقف مطالب المقاومة وان يكون الحد الادنى للتفاوض هو قرار تقسيم فلسطين لسنة 1947 رقم 181 وليست حدود 1967 وبالإضافة إلى قرار 194 الخاص بحق العودة الذى لا يملك احد حق التنازل عنه، ودولة مستقلة كاملة السيادة وليست منزوعة السلاح. 

وإعلان إلغاء كل المسارات البديلة والموازية التى تستهدف الإبتعاد عن القرارات الأممية والإلتفاف حولها بتفريغها من مضمونها ووضوحها.

 يجب الدعوة ومساندة إنتفاضة شاملة للضفة الغربية والجليل وعرب 48 بالتوازى مع صمود اهل القطاع وتمسكهم باراضيهم واستهداف المستوطنات والمستوطنين اى كانوا

تعليقات

التنقل السريع