وقال مصدر في الكتيبة لقناة "كان" الإخبارية إن المقاتل طور على ما يبدو ردا قتاليا، وبالتالي تم نقله إلى الجيش الإسرائيلي لتلقي العلاج من قبل السلطات المهنية والطبية. وتم إبلاغ شرطة التحقيق العسكرية بالحادث غير العادي، التي فتحت تحقيقا في ملابسات القضية. وبسبب الحالة الصحية للجندي، لم يتم استجوابه بعد، ويقول الجيش الإسرائيلي إن التحقيق سيجرى عندما يوافق المسؤولون الطبيون والمهنيون.
هناك تعقيد في حاجة المحاربين إلى فترات راحة واجتماعات مع الآباء والأسر المعنية. وقال مصدر عسكري آخر إنه لو وقع الحادث في منزل الجندي لكان الضرر أسوأ بكثير. هذا هو السبب في أن الجيش الإسرائيلي ليس في عجلة من أمره لإطلاق سراح المقاتلين خلال أوقات الراحة في الوطن، ويريد مرافقتهم بشكل احترافي خلال هذه الأيام الصعبة.
رد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي: "يرافق القادة المقاتلين إلى جانب الطواقم الطبية ويضمنون حصول كل جندي على العلاج المناسب. ووقع الحادث أثناء إعادة تأهيل القوات من القتال في غزة. وأصيب عدد من الجنود بجروح طفيفة جراء الشظايا وعولجوا. لأسباب تتعلق بالخصوصية، لا يمكننا توضيح حالة الجندي، ونطلب احترام خصوصيته".
تعليقات
إرسال تعليق