 |
| رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو |
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو فى كلمة متلفزة منذ قليل سنواصل الحرب على كافة الجبهات وفي كافة القطاعات.
نحن لا نعطي حصانة لأي إرهابي .. لا في غزة، ولا في لبنان، ولا في سوريا، ولا في أي مكان آخر من يحاول أن يؤذينا فإننا نؤذيه.
أما بالنسبة لمختطفينا فقد قمنا حتى الآن بإعادة 110 من المختطفين إلى وطنهم، ونحن ملتزمون بإعادتهم جميعاً.
وهذا أحد أهداف الحرب والضغط العسكري شرط ضروري لإتمامها أنا أعمل على هذا على مدار الساعة.
ولكن لكي نكون واضحين: أرفض رفضاً قاطعاً شروط الاستسلام لوحوش حماس مقابل إطلاق سراح رهائننا تطالب حماس بوقف الحرب وانسحاب قواتنا من غزة وإطلاق سراح جميع القتلة والمغتصبين من أبناء النخبة وترك حماس سليمة.
إذا اتفقنا على ذلك - فقد ذهب محاربونا سدى إذا وافقنا على ذلك، فلن نتمكن من ضمان أمن مواطنينا.
لن نتمكن من إعادة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم بسلام، وسيكون السابع من أكتوبر المقبل مسألة وقت فقط.
أنا لست على استعداد لتحمل مثل هذا الضرر المميت لأمن إسرائيل، لذلك لن نوافق عليه الشروط التي وضعتها حماس تؤكد حقيقة بسيطة: ليس هناك بديل عن النصر.
النصر الكامل وحده هو الذي سيضمن القضاء على حماس وعودة جميع المختطفين لدينا لقد قلت هذه الأشياء للرئيس بايدن في محادثتنا خلال عطلة نهاية الأسبوع إنني أقدر حقًا الدعم الأمريكي لإسرائيل، وقد عبرت عن ذلك أيضًا للرئيس بايدن .
ومع ذلك، فإنني أتمسك بشدة بمصالحنا الحيوية وشددت للرئيس بايدن على تصميمنا على استكمال جميع أهداف الحرب، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل.
ولهذا السبب أصر على أنه بعد أن نحقق النصر الكامل، بعد أن نقضي على حماس لن يكون هناك أي عامل في غزة يمول الإرهاب، مربي الإرهاب أو ساعي الإرهاب.
ويجب أن تكون غزة منزوعة السلاح، وأن تكون تحت السيطرة الأمنية الكاملة لدولة إسرائيل ولن أتنازل عن السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على كل الأراضي الواقعة غرب الأردن.
وبوصفي رئيسا لوزراء إسرائيل، فقد وقفت بثبات إلى جانب هذا الموقف في مواجهة الضغوط الدولية والداخلية الكبيرة.
إصراري هو الذي حال دون قيام دولة فلسطينية لسنوات طويلة، والتي كانت ستشكل خطراً وجودياً على إسرائيل وطالما أنني رئيسًا للوزراء، سأواصل التمسك به بحزم.
ولو هناك أحد عنده رأي مختلف فليتقدم للقيادة ويعلن موقفه بأمانة لمواطني إسرائيل.
الفيديو مصحوبًا بترجمة للعربية
الفيديو مصحوبًا بترجمة للعربية
تعليقات
إرسال تعليق