القائمة الرئيسية

الصفحات

قدس برس: حقيقة خطة "رفح" التهجير ثم التهجير أو الموت

رفح الفلسطينية 

أفاد تقرير لوكالة قدس برس بأن الخطة العملية التي انتظرت ضوء أخضر سياسي أمام الاعلام فقط بدأت بمجازر خلفت أكثر من 60 شهيدا. 


عن حقيقة هذه الخطة، التي يدعي فيها نتنياهو أنها تتضمن إجلاء النازحين إلى شمالي القطاع ما هي إلا خرافة يحقق فيها ضمانات مصرية من جهة بعدم التهجير، وإصرار على ثأر شخصي مع الفصائل برفضه "ملاحظات حماس على مقترح باريس".

مسار نتنياهو (كغيره من أي مستوطن إسرائيلي): دمر شمالي القطاع ووسطه، تسبب بنزوح أكثر من 90% من السكان إلى الجنوب، منع دخول المساعدات الكافية والتفتيش عبر معبر كرم أبو سالم والجهة المصرية، منع الماء والكهرباء والوقود، تبنى حملة ممنهجة لتدمير القطاع الصحي والبنى التحتية، لم يعلق على مؤتمر الترانسفير في القدس الذي حضره أعضاء بارزون من ائتلافه وحزبه الليكود.

بالتالي، النتيجة واحدة منذ بداية الحرب الدموية العبثية إسرائيليا: تهجير أهل غزة قسرا، بالسلاح هذه المرة لا بالسياسة. بصريح الأمر، نتنياهو يعود إلى اسلافه ورموزه المقدسة في بسط سياسة الدم عندما لا تنفع السياسة الناعمة لإلحاق أكبر ضرر عبر الحصار. لذا، ليكون الدم بالنسبة إليه هو طريق الخلاص.

تعليقات

التنقل السريع