القائمة الرئيسية

الصفحات

روسيا تنتقد الولايات المتحدة في مجلس الأمن .. و الولايات المتحدة تقول إن بوتين يستخدم الصواريخ الكورية الشمالية في أوكرانيا

مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا
اتهمت الولايات المتحدة روسيا في السادس من  فبراير بإطلاق ما لا يقل عن تسعة صواريخ قدمتها كوريا الشمالية على أوكرانيا، بينما وصفت موسكو واشنطن بأنها "شريك مباشر" في إسقاط طائرة نقل عسكرية روسية الشهر الماضي. 

وتبادل سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا ونائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة روبرت وود الاتهامات في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا بطلب من موسكو.

 وغزت روسيا أوكرانيا المجاورة قبل نحو عامين. وقال وود أمام مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا، مستخدما الاسم الرسمي لكوريا الشمالية: جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية: "حتى الآن، أطلقت روسيا صواريخ باليستية زودتها بها كوريا الشمالية ضد أوكرانيا في تسع مناسبات على الأقل". 

 وأضاف: "يجب محاسبة روسيا وكوريا الديمقراطية على أفعالهما التي تقوض الالتزامات القائمة منذ فترة طويلة بموجب قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". ونفت موسكو وبيونغ يانغ الاتهامات الأمريكية، لكنهما تعهدتا العام الماضي بتعميق العلاقات العسكرية.

 وعززت روسيا علاقاتها مع كوريا الشمالية ودول أخرى معادية للولايات المتحدة مثل إيران منذ بداية الحرب مع أوكرانيا، وهي العلاقات التي تشكل مصدر قلق للغرب. 

 سقطت طائرة تابعة للقوات الجوية الروسية من طراز إيل-76 ​​من السماء في 24 يناير. وقالت روسيا إن جميع الأشخاص الذين كانوا على متنها وعددهم 74 شخصًا، بما في ذلك 65 جنديًا أوكرانيًا أسيرًا كانوا في طريقهم لمبادلتهم بأسرى حرب روس، واتهمت كييف بإسقاط الطائرة.

  وقال نيبينزيا لمجلس الأمن: "لدينا أدلة دامغة على أن صاروخ أرض جو من طراز باتريوت استخدم في تنفيذ الضربة، وهو ما لا يترك مجالا للشك في أن واشنطن شريك مباشر في هذه الجريمة أيضا".

 وقال محققون روس الأسبوع الماضي إن لديهم أدلة تثبت أن الجيش الأوكراني أسقط طائرة النقل العسكرية بصواريخ باتريوت أرض جو أمريكية الصنع. وطلبت روسيا من المجلس أن يجتمع يوم الثلاثاء بعد أن قالت إن أوكرانيا قتلت 28 شخصا على الأقل عندما استخدمت صواريخ قدمها الغرب لضرب مخبز ومطعم يوم السبت في شرق أوكرانيا الذي تسيطر عليه روسيا. 

 واتهم الدبلوماسي الأوكراني الكبير بالأمم المتحدة سيرهي دفورنيك روسيا بإساءة استخدام مجلس الأمن "لنشر أخبار مزيفة". 

 وقال وود إن الولايات المتحدة لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من المعلومات – وألقى باللوم على غياب التقارير الإعلامية المستقلة – لكنه أعرب عن أسفه لجميع الضحايا المدنيين.

 وأضاف: "لكي أكون واضحا، روسيا هي المعتدي الوحيد في هذه الحرب، والوحيدة التي يمكنها إنهاء هذه الحرب اليوم".

تعليقات

التنقل السريع