جاء انضمام مصر، لتحالف البريكس، كخطوة جيدة نحو تنوع و تنمية العلاقات الاقتصادية مع العديد من التحالفات الاقتصادية في العالم.
لذا يجب استثمار تلك الخطوة، و عدم الاكتفاء بالجانب الاقتصادي، و هو ما دفعني للتفكير نحو إنشاء " الاتحاد الدولي لنقابات عمال البريكس".
بعيدا عن الشعارات الرنانة، و مذكرات التفاهم الودية، يجب النظر بجدية نحو هذا المقترح، لما له من فوائد عده، و ليس الاقتصادي فحسب.
الجانب السياسي
يزيد من قوة العلاقات بين مصر و الدول المنضمة للتحالف، من خلال التواجد بقوة في المحافل الدولية " الاتحاد العالمي للنقابات، منظمة العمل الدولية.." و العديد من المنظمات النقابية الدولية، التي لها ثقل في سوق العمل الدولية، و التي كانت تستخدم كنقطة ضغط على مصر و العديد من دول العالم، من خلال ما يسمى " القائمة السوداء" وجود تحالف دولي بهذا الشكل يعطى إضافة ليست بالهينة لجميع الدول المؤسسة، و أتمنى أن يكون مقره مصر.
الجانب العمالي
يعطي دفعة للعلاقات بين الاتحادات العمالية، بدول التحالف، و يمكن من خلاله تبادل الخبرات، و تنمية المهارات في مختلف المجالات.
الجانب الاقتصادي
زيادة الثقة و إعطاء دفعة للتبادل التجاري، خاصة مع التعامل بالعملات الوطنية.
التوسع في العلاقات الصناعية بين دول التحالف.
إنشاء المزيد من تلك التحالفات، يكون له بالغ الأثر في زيادة و تعميق العلاقات بين الدول، من كافة النواحي، و زيادة الوزن النسبي لها في شتى المجالات.
تعليقات
إرسال تعليق