القائمة الرئيسية

الصفحات

الدكتور احمد دياب يستمر فى كشف اسرار اقدم اللغات ويؤكد على صحة نظرية "المصرية القديمة" ام اللغات

السنُونُو .. طائر الطبيعة المزركش الألوان  الإسم الهيروغليفي (وِر)


يستمر الدكتور احمد دياب الباحث و ألاستاذ فى تطور اللغة والكتابة بجامعة كلاجنفورت‏ بالمانيا  فى كشف اسرار اقدم اللغات على الاطلاق ويؤكد على صحة نظرية "المصرية القديمة" ام اللغات من خلال هذا البحث .

السنُونُو .. طائر الطبيعة المزركش الألوان  الإسم الهيروغليفي (وِر) 
ونحن مازلنا نقول (الوِر وِر . الفجل والجرجير والبقدونس الوِر وِر) يعني الخضار الطازج العالي العظيم.

وِرْ وار، مازال إسم الطائر في لبنان (فينيقيين)، وهذا يدل على إكتساب الاسم من الإنسان المصري الاوّل، بكل ما يحمله الاسم من صوت ومعنى، تماماً مثل المبدأ الابجدي المصري، اوّل مبدأ أبجدي في التاريخ الإنساني ...أنظر أغنية فيروز، دخلك ياطير الوروار.

وهو غالباً يطير عالياً في السماء، ويتغذى على الحشرات الطائرة، لتنظيف السماء منها... إتخذه الإنسان المصري الاوَل كرمز للعظمة والجمال، والعِلوْ والنقاء.... وكان منقوش غالباً في أسماء الملوك والملكات، وكذلك في أسماء الرموز المُبجّلة.

ومثل جميع رموز الطبيعة المصرية، وبلا إستثناء، يتفاعل لغوياً، في النصوص، إمّا بإسمه الكامل (وِر)، أو بأوّل حرف في إسمه فقط، أبجدياً واوي (و).... (أنظر من فضلك، أبجدية الطبيعة المصرية، لأحمد دياب، 1990).

الكاتب المصري يختار، التفاعل، المناسب للرمز، حسب مساحة الكتابة المتاحة له:
تفاعل إسمي في المساحة الصغيرة، لانه بيكتبه لوحده بإسمه الكامل ...أو أبجدي، لو مُتاح مكان لحروف إسمه كلها، مثل الراء هنا (ر)، إللي كانوا يطلقون عليها (متمم صوتي)!!! وهذه التسمية قامت بتدمير، وقتل المستوى الابجدي للحروف المصرية جميعها! وجعلتها للأسف الشديد (إسمية) مدى الحياة!... يعني لم ولن ترتقي، حروف أجدادنا، إلى المستوىَ الابجدي إطلاقاً.... المستوىَ الأبجدي هو أعلىَ وأعظم إنجاز حضاري، على مر التاريخ الإنساني أكمله، لانه جعل الكتابة تتكلم مثل الإنسان تماماً.

آن الاوان لتصحيح هذه المفاهيم الخاطئة، التي قامت بالإساءة لأعظم نظام لغوي عرفته الانسانية، في كامل عصورها التاريخية .

تعليقات

التنقل السريع