قال الأستاذ الدكتور/ خالد فتحى سالم استاذ بيوتكنولوجيا المحاصيل الاستراتيجية دكتوراة تربية النبات والوراثة- جمهورية المانيا الاتحادية معهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية مدينة السادات- جامعة مدينة السادات مصر رئيس اللجنة العلمية ومنسق ومقرر المؤتمر ترجع أهمية المؤتمر والذي يعقد للعام الثالث علي التوالي انه يهدف الى رفع التنافسية داخل قطاع التقاوي في الوطن العربي.
تابع ولقد أعلنت اللجنة العلمية لفعاليات المؤتمر برئاستي ان المؤتمر يتناول التنمية الخضراء وتعزيز صناعة التقاوى في الوطن العربي لتعزيز الأمن الغذائي في ظل التغيرات المناخية .
ونظرا لاهمية المؤتمر تم تحت رعاية ا.د. وعد محمود رؤوف رئيس جامعة تكريت والمعاون العلمي لكلية الزراعة بجامعة تكريت ا.م.د. محمد صالح محمد وبالاشتراك مع منظمة النخلة البيئية الزراعية العراقية برئاسة ا.د. شهرزاد الشديدي ونائب الرئيس ا.د. فارس علي العبيدي ورئيس اللجنة العلمية ومنسق ومقرر المؤتمر العلمي الدولي التخصصي الثالث ا.د. خالد فتحي سالم الأستاذ بمعهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية جامعة مدينة السادات- مصر ورئيس اللجنة التحضيرية برئاسة د. احمد خالد الأستاذ المساعد بكلية الزراعة جامعة تكريت- العراق وبالتعاون مع مؤسسة الاهرام والتعاون الزراعي للصحافة والاعلام وجريدة الأرض واجري تودي.
أوضح رئيس اللجنة العلمية ومنسق ومقرر المؤتمران محاوره اشتملت على النقاط التالية:
أوضح رئيس اللجنة العلمية ومنسق ومقرر المؤتمران محاوره اشتملت على النقاط التالية:
1) التكنولوجيا الحديثة في تربية النباتات في المحاصيل الحقلية الاستراتيجية والخضر والفاكهة والزينة لتحمل الإجهادات الحيوية وغير الحيوية والتغيرات المناخية والوضع الحالي في انتاج التقاوي ودورها في تحقيق الامن الغذائي في الوطن العربي .
2) دور الهيئات الحكومية والشركات في انتاج التقاوي وتعزيز انتاج المحاصيل الاستراتيجية.
3) انتاج التقاوي تتناسب مع الأراضي المستصلحة حديثا لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة
4) التكنولوجيا الحديثة في انتاج تقاوى المحاصيل الحقلية الاستراتيجية والخضر والفاكهة والزينة والمحافظة عليها.
5) درجات التقاوي والتكنولوجيا الحديثة في تقييم الأصناف النباتية وتطبيقاتها في مجال التقاوي وتربيه النبات.
6) تسجيل الأصناف النباتية والصعوبات التى تواجه مربي النبات.
7) دور التكنولوجيا الحيوية في تقدير التنوع الوراثي للاصول الوراثية النباتية والاكثار الدقيق للمحاصيل والبذور الصناعية.
8) دور الهيئات الحكومية والمجتمع المدني في تحقيق تنمية مستدامة زراعيا وتحقيق اكتفاء ذاتي.
9) أهمية بنوك الجينات ودورها في المحافظه علي الاصول الوراثية وتنوعها وإنتاج التقاوي والاكتفاء الذاتي.
10) التجارة الدولية للتقاوي والنظم الخاصة بالتقاوي.
11 السياسات الزراعية والحوكمة للنظم الخاصة بالتقاوي والمحافظة علي الأصول الوراثية وتربية النبات.
وقد وجه الدكتور خالد سالم مقرر ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدعوة لكليات الزراعة والمركز البحثية وشركات التنمية الزراعية والهيئات الزراعية (حكومية وقطاع خاص) بجميع الدول العربية وجاري التواصل مع باقي الجهات المنتجة للمشاركة بالمؤتمر بالجديد في صناعة التقاوي لتعم الفائدة من خلال المؤتمر.
أوضح الدكتور خالد سالم أن إنتاج التقاوي المحلية وإعطائها اهمية قصوي علي المستوي القومي يعطينا قدرًا أكبر من الاستقلالية واتخاذ القرار وتوفير عملة صعبة يحتاجها الاقتصاد للدول العربية جميعا وأيضا تقليل العبء علي الناتج القومي وعلي المزارع العربي ومدخلات الانتاج الزراعي وكذلك صمام أمان لضمان زيادة الانتاجية وايضا تحقيق ميزة في تصدير هذه التقاوي للدول المجاورة مثل الدول العربية وافريقيا وحوض البحر الابيض المتوسط لتشابه الاجواء المناخية والامراض مثلما يحدث في بعض الدول في اوروبا الشرقية مع اوروبا الغربية من السيطرة علي سوق التقاوي بأوروبا.
وشدد د. سالم على أن دعم ومساندة صناعة التقاوى فى الوطن العربى سوف تساهم في الحفاظ على التقاوي المحلية والثروات الطبيعية والتنوع الوراثي الذي تم تطويره على مدى الأجيال القادمة والتي تعتبر ميزات لا تعد ولا تحصى والتي باتت تختفي بسرعة ، مشيرا إلى ان عدم الاحتفاظ بالسلالات المحلية والمحافظة عليها ببنك الجينات علي المستوي القومي يعتبر نوع من الغفلة ضد القوانين التي تحاك ضدنا وتفرضها الشركات الكبري علي مستوي العالم والذي يمكنها من السيطرة الكاملة على صناعة التقاوي والتي هي مصدر للحياة لنا والاجيال القادمة ولفت مقرر المؤتمر إلى أن تحكم الشركات العالمية فى انتاج التقاوى سيؤدي مستقبلا لاحتكار صناعة التقاوي للمحاصيل الزراعية في السوق العالمي وسيكون له مردود سيئ علي المستوي القومي وعلي الامن الغذائي العربي والمصري والتي عمر حضاراتها 7000 سنة والتي مكنت الأجيال السابقة من انتاج التقاوي ذاتيا وإطعام نفسها دون مشقة تذكر.
وأشار د. سالم إلى أنه كانت تحت ايدينا انواع مختلفة من التقاوى بدأت في الاندثار وقل التنوع الوراثي بها واختلاف السلالات البرية والمحلية وظهور الهجن الحديثة مما ادي الي اختلاف السلالات المحلية لدي كافة المزارعين واندثارها وايضا عدم وجود بنك للجينات علي مستوي عالي في السنوات السابقة ادي الي اختفاء معظمها ايضا علي المستوي البحثي في برامج التربية وعدم وجود خطة قومية تتبني الاحتفاظ بهذه السلالات وتجميعها من المزارعين او المراكز البحثية او الجامعات في الفترات السابقة.
وواصل الدكتور خالد سالم قائلا : نواجه الان موجات متسارعة من انقراض هذه السلالات والاصناف القديمة والتي يعتمد عليها الغذاء والاكتفاء الذاتي وكان لدينا سلالات متميزة واصناف قديمة رغم ضعف انتاجيتها الا انها مصدر التصنيف الوراثي للأصناف الجديدة والتي كانت تتكيف مع الظروف المحلية والتي يمكن الاستفادة منها في برامج التربية للمحصول العالي والتحمل للأمراض والآفات والاجهادات البيئية المختلفة من ملوحة وجفاف وحرارة في ظل التغيرات المناخية المتلاحقة.
واكد مقرر المؤتمر الثالث لصناعة التقاوى فى الوطن العربى أنه علينا ان نتوقف وندرس احتياجاتنا واعادة الثقة في البرامج القومية للمحاصيل والبساتين سواء بالجامعات او المراكز البحثية العربية وفي مصر سواء مركز البحوث الزراعية او المركز القومي للبحوث او مركز بحوث الصحراء أو نظيرتها فى البلدان العربية واعطاء الدعم الكافي لاستنباط الاصناف المحلية المبكرة والعالية الانتاجية والمقاومة للأمراض .
وقد وجه الدكتور خالد سالم مقرر ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدعوة لكليات الزراعة والمركز البحثية وشركات التنمية الزراعية والهيئات الزراعية (حكومية وقطاع خاص) بجميع الدول العربية وجاري التواصل مع باقي الجهات المنتجة للمشاركة بالمؤتمر بالجديد في صناعة التقاوي لتعم الفائدة من خلال المؤتمر.
أوضح الدكتور خالد سالم أن إنتاج التقاوي المحلية وإعطائها اهمية قصوي علي المستوي القومي يعطينا قدرًا أكبر من الاستقلالية واتخاذ القرار وتوفير عملة صعبة يحتاجها الاقتصاد للدول العربية جميعا وأيضا تقليل العبء علي الناتج القومي وعلي المزارع العربي ومدخلات الانتاج الزراعي وكذلك صمام أمان لضمان زيادة الانتاجية وايضا تحقيق ميزة في تصدير هذه التقاوي للدول المجاورة مثل الدول العربية وافريقيا وحوض البحر الابيض المتوسط لتشابه الاجواء المناخية والامراض مثلما يحدث في بعض الدول في اوروبا الشرقية مع اوروبا الغربية من السيطرة علي سوق التقاوي بأوروبا.
وشدد د. سالم على أن دعم ومساندة صناعة التقاوى فى الوطن العربى سوف تساهم في الحفاظ على التقاوي المحلية والثروات الطبيعية والتنوع الوراثي الذي تم تطويره على مدى الأجيال القادمة والتي تعتبر ميزات لا تعد ولا تحصى والتي باتت تختفي بسرعة ، مشيرا إلى ان عدم الاحتفاظ بالسلالات المحلية والمحافظة عليها ببنك الجينات علي المستوي القومي يعتبر نوع من الغفلة ضد القوانين التي تحاك ضدنا وتفرضها الشركات الكبري علي مستوي العالم والذي يمكنها من السيطرة الكاملة على صناعة التقاوي والتي هي مصدر للحياة لنا والاجيال القادمة ولفت مقرر المؤتمر إلى أن تحكم الشركات العالمية فى انتاج التقاوى سيؤدي مستقبلا لاحتكار صناعة التقاوي للمحاصيل الزراعية في السوق العالمي وسيكون له مردود سيئ علي المستوي القومي وعلي الامن الغذائي العربي والمصري والتي عمر حضاراتها 7000 سنة والتي مكنت الأجيال السابقة من انتاج التقاوي ذاتيا وإطعام نفسها دون مشقة تذكر.
وأشار د. سالم إلى أنه كانت تحت ايدينا انواع مختلفة من التقاوى بدأت في الاندثار وقل التنوع الوراثي بها واختلاف السلالات البرية والمحلية وظهور الهجن الحديثة مما ادي الي اختلاف السلالات المحلية لدي كافة المزارعين واندثارها وايضا عدم وجود بنك للجينات علي مستوي عالي في السنوات السابقة ادي الي اختفاء معظمها ايضا علي المستوي البحثي في برامج التربية وعدم وجود خطة قومية تتبني الاحتفاظ بهذه السلالات وتجميعها من المزارعين او المراكز البحثية او الجامعات في الفترات السابقة.
وواصل الدكتور خالد سالم قائلا : نواجه الان موجات متسارعة من انقراض هذه السلالات والاصناف القديمة والتي يعتمد عليها الغذاء والاكتفاء الذاتي وكان لدينا سلالات متميزة واصناف قديمة رغم ضعف انتاجيتها الا انها مصدر التصنيف الوراثي للأصناف الجديدة والتي كانت تتكيف مع الظروف المحلية والتي يمكن الاستفادة منها في برامج التربية للمحصول العالي والتحمل للأمراض والآفات والاجهادات البيئية المختلفة من ملوحة وجفاف وحرارة في ظل التغيرات المناخية المتلاحقة.
واكد مقرر المؤتمر الثالث لصناعة التقاوى فى الوطن العربى أنه علينا ان نتوقف وندرس احتياجاتنا واعادة الثقة في البرامج القومية للمحاصيل والبساتين سواء بالجامعات او المراكز البحثية العربية وفي مصر سواء مركز البحوث الزراعية او المركز القومي للبحوث او مركز بحوث الصحراء أو نظيرتها فى البلدان العربية واعطاء الدعم الكافي لاستنباط الاصناف المحلية المبكرة والعالية الانتاجية والمقاومة للأمراض .
تعليقات
إرسال تعليق