القائمة الرئيسية

الصفحات

أ.د/ سمير حماد يكشف حقيقة مؤسسو " تكوين "

أ.د/ سمير حماد الاستاذ بكلية طب جامعة جلاسجو ببريطانيا 

عندما ظهر إسلام البحيري ، وتشجع يوسف زيدان فى بث سموم التشكيك ثم ظهر ابراهيم عيسى بحمالاته وتحول إلى مهاجمة ثوابت الدين ، شعرت شعورا شخصيا بأني قرأت ما يرددونه فى مكان ما .


وإسترجعت جاهدا ذاكرتي حتي اكرمني الله بعد بحث طويل ومكثف أن أصل إلى ما ابغيه وهو تعرية هؤلاءالمشككين .

- أنا لست عالم فى "الفقه" وقام الكثير من المختصين بمناظرتهم فيما يقولون .. ولكني هنا مهتم بإدعائاتهم بأنهم "باحثون" وبذلك أهتم أنا بالٱتي :
- طبيعة وصحة مقولاتهم وإدعائاتهم .
- طريقة إنتاج جدالهم ونظرياتهم المشككه
- كشف أصول ومصادر أفكارهم المسمومه.
- أنا لن أكفرهم .. أو أشتمهم .. أو أهينهم .. وارجو ان لا نفعل ذلك .. لأن ذلك ليس من طبعي وليس من شيم الأدب .. وأنا أيضا لست بفقيه أو عالم دين كى احلل مايقولون فقهيا ..
وبحثي هذا كتبته بمصداقية الشرف الأكاديمي ولا ابغي تكفير أي إنسان ، أو التشهير بأي شخص.
- وشاهدت ظهور الشاب المصرى إسلام البحيري وإستمعت الى ما يقول بصبر وبتمعن ولاحظت خلل فى المنطق والتفكير العلمي فى كلامه كباحث (كما يدعي) ..
وقررت ان أبحث بعمق فى خلفية هذا الشاب المصري الذى أعترف بأنه يملك منظومة تفكير جيده ولكن مغلوطه أى بها كثير من الخلل (Anomalies) .. وبعد فترة من البحث والتنقيب توصلت الى الآتي :
أصول ما يستند إليه مشككين مركز تكوين
- إسلام البحيري الحاصل على ليسانس حقوق حاول مزاولة مهنة المحاماه فى دول الخليج وحدثت له مشكله قضائيه أجبرته على العوده الى مصر ..
وهذا ڤيديو يوضح من هو إسلام البحيري :
https://youtu.be/ZhjTLFIwnXk?si=IoOCxJJ3fk5GzffK
ثم نجح البحيري فى الحصول علي منحة إقامة ودراسه لمدة 18 شهر فقط في كلية دراسات دينيه تبشيريه "خاصه" فى مقاطعة ويلز ببريطانيا تمولها عدة مؤسسات تبشيريه مسيحيه امريكيه وايضا ملياردير معارض توكيلات تجارة سيارات بريطاني كبير وشهير اسمه السيد / بيتر ڤاردي - Peter Vardy .
https://en.m.wikipedia.org/wiki/Peter_Vardy_(businessman)
- واستطيع ان اجزم بانه ليس لهذه الكلية الخاصه اي علاقة او صله بجامعة ويلز (كما يدعي) وكما جاء فى الڤيديو ، ولا تعترف او تعتمد شهاداتها و دبلوماتها اي جامعة بريطانيه ..
- إسلام البحيري درس مقارنة التراث والتاريخ الديني تحت إشراف اساتذه مستشرقون درسوا وتخصصوا فى منهج القدماء من المستشرقين أمثال المستشرق اليهودي المجري الدكتور /جولد تسيهر، والمستشرق "صامويل زويمر" ، والمستشرق / چوزيف شاخت.
- كذلك مدير الكليه التبشيريه فى مقاطعة ويلز هو مستشرق بريطاني من اصل يهودى إسمه داڤيد ويرينج David Wearing وانا شخصيا استمعت له وهو من اخبث المستشرقين الجدد.
وهناك أيضا داعية مصري شهير درس بنفس الكليه !
- المستشرق المجري اليهودي/ إجناتس جولدزيهر (Ignác Goldziher) المتوفي عام 1921 ، وهو الذى درس منهجه اسلام البحيري ، وهذا المستشرق نشر كتاب (العقيدة والشريعة في الإسلام باللغة الانجليزيه)، وادعى أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) سرق العقيدة والشريعة من كتب العهد القديم؛ وللتوثيق إضغت اللينك :
https://ar.m.wikipedia.org/.../%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%AF...
- متأثرا بأساتذته، بدأ بحيري في كتابة الإسلام الآخر؛ معتمدًا على النقل الحرفي من أباطيل المستشرقين؛ مثلما فعل فيما نشره عن زواج النبي (صلى الله عليه وسلم) من السيدة عائشة، وهي في السادسة من عمرها، وهي أكذوبة منقولة حرفيًا من مقالة للكاتب اليهودي "شانافاس" فى مجلة الأسبكتاتور البريطانيه عام 2005 ، وايضا كما نشر فى جريدة الوسط البحرينية.
ولكن قام أستاذ دكتور خريج جامعة هارڤارد فى شهر أكتوبر عام 2022 بتقديم تقرير بحث قام به عن موضوع زواج الرسول بالسيده عائشه وقدمه لجامعة أكسفورد البريطانية ، وفيه ينفي هذه الشائعة التي روجها أعداء الإسلام وقدم الكثير من البراهين التى تبطلها وأنه تزييف للتاريخ ، وكما ورد فى البحث أن :
"the report of Aisha’s young marital age is an eighth-century historical fabrication".
وهذا هو رابط هذا البحث :
https://newlinesmag.com/.../oxford-study-sheds-light-on.../
- بقية أفكارهم أجزم بأنها منقولة قص ولزق من كتب المستشرق البروفيسور /"صمويل مارينوس زويمر" (توفى عام 1952)؛ الذى يدعي ان المسجد الاقصى بالقدس ليس هو المسجد الذى اسري اليه الرسول (اكذوبة كررها يوسف زيدان).
وهذا المستشرق الأمريكي Samuel Zwemer صامويل زويمر ، من أشدهم عداوة للإسلام والمسلمين فمثلا قال لبعض تلاميذه :
"وعندي اعتقاد أننا يجب أن نعمل حتى يصبح
المسلمون غير مسلمين. إنّ عملية الهدم أسهل
من البناء في كل شيء إلاّ في موضوعنا هذا،
لأنّ الهدم للإسلام في نفس المسلم معناه هدم
الدين على العموم. ومهمتكم أن تخرجوا المسلم
من الإسلام، ليصبح مخلوقاً لا صلة له بالله،
وبالتالي فلا صلة له بالأخلاق التي تعتمد عليها
الأمم في حياتها وتقدمها".
ويمكنك عزيزى القارئ التأكد من ذلك بضغط هذا اللينك :
https://m.marefa.org/%D8%B5%D9%85%D9%88%D9%8A%D9%84_%D9...
- وايضا المستشرق الألماني جوزيف شاخت يهودي الأصل (Joseph Franz Schacht) ؛ والذي يعتبر الفقه الإسلامي تاريخي ولا علاقة له بوحي إلهي .. وللتوثيق إضغت هذا اللينك : https://islamonline.net/24264
- ولهذا فإسلام البحيري ، ويوسف زيدان لايملكون منهجًا او منظومة تفكير خاصة بهما، ولا يملكون أدوات بحث علمي معروفه بل ينقل افكار المستشرقين ويدعى انها افكاره وبهذا يفقدون الشرف الاكاديمي .
- لاحظت أن اسلام البحيرى ، ويوسف زيدان لا يملكون قدرة الباحث على قراءة اسم مرجع او كتاب من أمهات الكتب، بل ولاقدرة لهما على القراءة الصحيحة لأي نص لغوي أو نحوي لمدة دقيقة واحدة؛
وبالتالي لا علم لهما بكثير من المصطلحات الشرعية في علوم الأصول والحديث والتفسير والفقه والفقه المقارن والملل والنحل والمذاهب والفرق الإسلامية عبر التاريخ، والمعرفة بالظروف المنتجة لبعض المؤلفات التي يحاكمها بمعايير عصرنا الحالي.
لعل هنا يفرض علي ضميري الاكاديمي ان اعترف بانه قطعا توجد مدسوسات واحاديث غير صحيحه تم نسبها لرسولنا الكريم عبر الزمان وتحتاج لتنقيح من علماء السنة النبويه ..
ولكن مثلا اسلوب اسلام البحيري فى اهانة الأئمه وسفه توصيفاته لهم ، وايضا كوبي ولصق يوسف زيدان لقصص منقوله من روايات مستشرقين يهود ليس اسلوب باحث او عالم
- ولهذا لا غرابة في أن يقول إسلام البحيري إن القرآن الكريم له سياق تاريخي واجتماعي، وليس صالحًا لكل زمان ومكان، أو يجدِّف وهو يصف ببجاحه آية قرآنية "بالكلام العبيط" ، وأن الرسول (صلى الله عليه وسلم) أخطأ وهو يملي شخصًا آخر بكتابة القرآن، وأن هذا الشخص استغل أمية الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وكتبه غلط ، فقد قال هذا المستشرق اليهودي جولد تسيهر .
- مثلا يوسف زيدان يروج أن المسجد الاقصي ليس فى القدس ، ويشكك فى الاسراء والمعراج ، وهذا الكلام منقول حرفيا من المستشرق اليهودي صامويل زويمر .
وبناء عليه كل هذه الخزعبلات يرددها اسلام البحيري ويوسف زيدان وبعدهما ابراهيم عيسى بعد ان قالها مستشرقين مشهورين بعدائهم للاسلام والمسلمين وأجنداتهم معروفه لمن يبحث
انا شخصيا اعتبر أن الأمثل هو الرد عليهم الحجة بالحجه ، ولكن الأهم تعريتهم على أنهم "بغبغانات" تردد ما قاله من قبل المستشرقين اليهود وفشل هؤلاء ، وسيفشل المڜككون الجدد مهما يقولون أو يتكونون.

تعليقات

التنقل السريع