القائمة الرئيسية

الصفحات

الدكتور احمد دياب صاحب نظرية اللغة المصرية اقدم وام اللغات ترجمه علماء المصريات لفظ (نِثِر، فصحىَ = نِتِر، لهجي) بالألهة والارباب .. خطأ شنيع !!!

فى بحث جديد للدكتور احمد دياب الباحث و ألاستاذ فى تطور اللغة والكتابة بجامعة كلاجنفورت‏ بالمانيا صاحب نظرية اللغة المصرية اقدم وام اللغات و فريقة البحثي أكدوا على  ان الرمز باستيت (بسّة = القطة).... تمسك الألة الموسيقية، الشُخشيخة (سِشِّت، مصري) والمقبض به رمز وجه الإنسان (حِر، مصري) بيد، واليد الأخري تمسك برمز الحياة (عنخ، مصري)... متوّجة بالكوبرا الحامية (واچت، مصري)، وبأذنها رمز اللانهاية (الإستمرارية) كثير من رموز الحضارة المصرية، والمُسماة (نِثِر، فصحىَ = نِتِر، لهجي)، ترجمها علماء المصريات خطأ شنيع، بالألهة والارباب!!!

طيب ليه جسم إنسان، ورأس كائن؟

 عظمة و عبقرية الإنسان المصري الأول، في إختياره لأدق رمز، للتعبير عن الحياة والتعايش مع كائنات طبيعة الله سبحانه وتعالىَ، في بيئة براري الإرتقاء... وكيف يصف لنا وللعالم بعد آلاف آلاف السنين، إرتقائه كإنسان.

فعلشان نفهم قصده إيه، لازم ولابد ويجب، أن (ننسلخ) ، وأكرر (ننسلخ) من مفهوم عصرنا الحالي المألوف، إللي بيشوف الرمز كشئ عجيب غريب ومش طبيعي كمان! ونرجع بينا لآلاف آلاف السنين، علشان نفهم الصورة صح، لنكتشف إنه أجمل وأدق رمز، للتعبير عن التعايش مع كائنات طبيعة الله سبحانه وتعالى ،في بيئة براري الإرتقاء. 

الإجابة، على السؤال: ليه جسم إنسان، ورأس كائن! إللي شكله لينا غريب ومش مألوف وغير طبيعي كمان!
لأننا بنشوف جسم إنسان ورؤوس:

القطة (باستيت، التكاثر)... التمساح (سوبِك، الدفاع)... النمّال (سوت، الطبيعة) .... الجعران (خِبِر، الكوْنية).... الصقر (حور، الإنسانية).... اللبؤة (سخمت، القوية)... الثور (أبيس الشديد) .... الثعبان (عبب، الخطر)... الكوبرا (واچت، الحماية).... البقرة (حوت حور، الرعاية)... الچاكال (إنبو، الوفاء).... الخ

هذه الكائنات جميعها، عاشت مع نفس جنسها (عشيرتها)، وتعايشت مع الكائنات الأخرى (المختلفة عنها)، في بيئة براري الإرتقاء، وهى البيئة الاولى للانسان المصري الاول (عصر حجري حديث نيوليتي) بطول صحراء مصر الغربية والشرقية، حوالي 9000 سنة قبل الميلاد، وقبل نزوحه إلى ضفاف نهر النيل، حوالي 7000 سنة قبل الميلاد، ليقوم بتشييد وبناء أولىَ وأعظم حضارة إنسانية على الإطلاق.

في بيئة براري الإرتقاء، لم يكن الإنسان المصري الاول، بمفرده هناك.... بل كانت أساساً، هى بيئة هذه الكائنات، قبل ان تكون بيئته.... وتفاعل الإنسان المصري الاول، مع جميع هذه الكائنات، التي ساعدته في بناء رؤيته للطبيعة وخالقها، وتأكيد توحيده للاله الواحد الأحد، الذي لا يراه، بل هو مؤمن بوجوده (إمِن = الإيمان بالخفاء).

والمؤكد بالشواهد والاسانيد، أن الإنسان المصري الاول، لم يترك في هذا الوقت، أى شئ رأته عيناه، ولم يسجله للتاريخ ولنا (ثالوث منف: بتاح فاتح مجري الفم لهواء الزفير، ليتكلم ... سخمت الاسدة رمز بيئة براري الإرتقاء التي عاش فيها، ونفرتم الإنسان الجميل المتكلم.

وعندما بحث عن رمز دلالي، ليضيف هذه الكائنات وأهميتها له ولإرتقائه، والتي عاشت وتعايشت معه، داخل أهم مكان في تاريخ حياته الاولىَ، كان إختياره لهذا الرمز، كإنسان ورأس كائن، ليؤكد إستفادته من صفات هذا الكائن، وتأكيده بأنه عاش وتعايش معه، داخل بيئة إرتقائه كإنسان.

بنشوف تعليل هذا التفسير، في الآتي:
1. دائما بنلاقي علامة الحياة (عنخ) ماسكها الإنسان، دليل على الحياة والتعايش مع هذا الكائن، داخل بيئة براري الإرتقاء.

2. بنلاقي القطة متوّجة بالكوبرا الحامية، دليل على بيئة براري الإرتقاء، المليئة بالكوبرا المنتصبة، للدفاع عن نفسها.

3. بنلاقي القطة في أذنها، علامة اللانهاية، دليل على طول مدة الحياة والتعايش مع هذا الكائن.

4. بنلاقي القطة ماسكة الآلة الموسيقية (الشخشيخة)، دليل على القط البري، الذي يعيش ويتعايش مع الإنسان المصري الأول، في بيئة الإرتقاء، ليصيح آليف وصديق له.

5. بنلاحظ كمان، إن هذه الكائنات، ليها في الغالب إسمين: إسم كقطة (عادةً صوتها) وهو هنا (مياو)، وده إسم القطة المعتاد ... أمّا هنا فإسمها (باستيت)، وهو إسم القطة البرية، التي عاشت وتعايشت مع الإنسان المصري الاول، في بيئة براري الإرتقاء، أثناء بداية حياته كإنسان، من آلآف الآف السنين.

الخلاصة:
الإنسان المصري الاول، عايز يقولك خلال الرمز ده: انا ماكنتش لوحدي، في بيئة إرتقائي، من الاف الاف السنين، وكان عايش معايا، هذا الكائن، الذي شاركني في بناء حضارتي.

بعد هذا التفسير، حنشوف هذا الرمز، كأجمل وأدق صورة، تدل على الحياة الاولى للكائنات، للتعبير عن الحياة والتعايش بين الإنسان المصري الاول، وكائنات طبيعة الله سبحانه وتعالى، الواحد الأحد (واع واعو، مصري = الواحد الأحد)،
مع وافر الشكر والتقدير، للزميلة العزيزة الأثرية المصرية، الاستاذة چيهان حسن.

تعليقات

التنقل السريع