 |
| المخرج حمدي ابو العلا |
هذا القصر العريق الذي أسس سنه ١٩٦٣ هذا العمر جعل منه مناره للفن والثقافه. وتبلغ مساحته 2500 متر مربع، ويتكون من ثلاث طوابق، ويتضمن 2 مسرح صغير وكبير بسعة إجمالية 850 كرسي، 2 مكتبة عامة، 2 مرسم للأطفال والكبار، 2 نادي تكنولوجيا معلومات، إلى جانب قاعات .
وهذا القصر لي معه ذكريات فنيه كثيره فلقد قدمت عليه من اخراجي تأليف الدكتور إسماعيل طه عميد كليه الفنون الجميله بالاسكندريه وأعتقد كان سنه ١٩٨٠ وكنت طالبا بقسم المسرح باداب الاسكندريه وعمل معي لمخرج مساعد في هذا العمل المخرج الاذاعي الكبير ثروت رضوان رحمه الله عليه أي منذ ٤٤ سنه عمر برضه.
وكان اسم المسرحيه (المتحف) وهي تتكلم عن قوقعه الفنان التشكيلي على نفسه في الوقت الذي لابد أن يشارك في المجتمع ثم بعد ذلك قدمت مسرحيه (جواز على ورقه طلاق) تأليف الفريد فرج وإخراج جميل برسوم ومن اشعاري وألحان الراحل مدحت بسيوني وبطوله محمد سعيد.
ثم قدمت عليه أيضا عرض(بعد أن يموت الملك) تأليف الشاعر صلاح عبد الصبور وإخراج حمدي ابو العلا وبطوله عزت الإمام ومحمد مرسى الكبير والدكتوره اشجان وكانت ومازالت نجمه من نجوم اذاعه الاسكندريه ولم تقدم للمسرح سوي هذا العمل وكان العمل انتاج الفرقه القومية بالاسكندريه والتي تشرفت بإدارتها في وقت سابق.
واليوم ٢٠ سبتمر٢٠٢٤ أكرم على نفس خشبه المسرح من احبابي الدكتور جمال ياقوت والأستاذ ابراهيم الفرن فهذا شرف كبير وتحياتي لقصر ثقافه الأنفوشي ومديره التي تحسسك انك في بيتك العظيمه الغاليه سيده القصر(اماني عوض) وللحديث بقيه ان شاء الله.
تعليقات
إرسال تعليق