المخرج حمدي ابو العلا |
(المسرح) فراغ وممثل ومشاهد ثم بؤره ضوء او وسيله اناره قد تكون شعله نيران او فانوس اوضوء القمر او ضؤ الشمس او اي وسيله أخرى تقوم بدور الاناره.
اذن نستطيع القول بأن من الممكن الاعتماد على ثلاث عناصر اساسيه لاقامه مسرح (فراغ +ممثل+جمهور) ولقد سالت من الفنان الزميل محمد عبد الله واين النص اقول له بصنعه الممثل قد يكون(نصا صامتا او مكتوبا وممكنمن خلق النص مع المشاهد يصنعوه سويا) هدفي هنا هو المساحات البديله وكيفيه الاستعانه بها لفتح الدائره المغلقه التي تنتج عن عدم توفر مسارح تقليديه مما يحبط شباب المسرح ثم تأتي العناصر المساعده البسيطه (مصدر الضؤ ومن الممكن اله موسيقيه طبله او رق او ناي..... الخ
الفراغ: هو مساحه معقوله قادره على ان يتحلق حولها المشاهد حتى يتابع العرض المقدم وهناك مساحات كثيره تصلح لهذا الغرض مثل:
١-مدرج الجامعه.
٢-حوش المدرسه.
٣- ساحات الكنائس
٤-سلالم الكنائس.
٥-ساحات المساجد
٦-ملاعب الكوره
٧-علي حمامات السباحه
٨- مداخل المصانع.
٩-الشوارع.
١٠-الميادين.
١١- المناطق الأثرية.
١٢- الغرف الواحده والمتعدده
١٣-الحدائق
١٤- محطات المترو
١٥-داخل عربات المترو والقطارات وهناك مساحات كثيره يمكن ابتكارها.
اذن يستطيع الفنان او رجل المسرح ان يحدث عرضا مسرحيات في كل هذه الأماكن وانا شخصيا كان لي تجارب خاصه في هذا الشأن. فلقد قدمت في أول حياتي واناهاوي للمسرح عروض في نادي شباب درباله وهي منطقه شعبيه بالاسكندريه كنت اقدم العروض في الشارع بجوار المساكن الشعبيه بنظريه التحلق وكانت عباره عن اسكتشات كوميديه وكان ممثليني من نفس الحي من طائفه المعمار اللي نجار واللي حداد واللي نقاش وهكذا وكذلك الجمهور.
وكذلك فعلها الاستاذ الدكتور /ابو الحسن سلام استاذ علوم المسرح بكليه الآداب بالاسكندريه في نفس التوقيت أواخر الستينيات واوائل السبعينيات من القرن الماضي فقام بعمل مسرح في قلب الشارع في نفس المنطقه درباله وقد مسرحيات ذات الفصل الواحد ونجحت نجاحا كبيرا واترك له التحدث عن باقي التجربه لأنها تجربه ثريه حيث من نفس المكان اخرج مسرحيه(شيكا بيكا كاني ماني) وهي مسرحيه غنائيه استعراضيه كتب اشعارها ولحنها واخرجها ابو الحسن سلام في اوائل السبعينات من القرن الماضي.
وكذلك أنشأت بعد حرب ٧٣ فرقه الأطفال المعركه وقدمت عروضا بالأطفال ومنهم المستشار(مجدي ابو العلا حاليا) اخي الصغير ومجموعه من الأطفال قدمناها في درباله ومنطقه جنكليس بالاسكندريه في حديقه فيلا كانت مقرا للاتحاد الاشتراكي الان مكانها سنترال جناكليس وقدمنا عروضنا بحديقه فيلا كانت مقرا للمركز الثقافى الالماني لألمانيا الشرقيه حيث كانت ألمانيا لم تتحد في دوله واحده وقدمنا عروضنا في مدرج مدرسه جنكليس بالاسكندريه ثم قدمنا عروضا وكان معي فيها ايمان الصيرفي وإبراهيم ابو النجا وفزاع الديب في فيلا تابعه لمنظمه الشباب قسم المنتزه بمنطقه سيدي بشر.
ثم قدمنا عرضا بنفس المجموعه في قطار رشيد خلال المسافه من المعموره الي رشيد.
وقدمت عرضا على حمام السباحه بالنادي الأهلي وكان المسؤل عن اللجنه الثقافيه الاعلامي الكبير حمدي الكنيسي وكان العرض تأليف على سالم(الملاحظ والمهندس) بطوله طارق ريحان وإخراجي وهكذا وقدم الفنان عبد الغفار عوده عرضا في ساحه المساجد بابي العباس المرسي عرض(رجال الله) وكان معه شكري سرحان ومحمد السبع وزينب يونس وزين نصار وألحان وغناء حمدي رؤوف ومن تأليف ابراهيم غراب وديكور زوسر مرزوق.
وايضا تجربه الدكتور محمد عبد المنعم استاذ الاخراج بكليه الآداب جامعه الاسكندريه عندما قدم عرضه (كلوز اب) داخل شقه والمشاهد يتنقل معه من غرفه الي أخرى نفس فكره المسرح الكنسي حيث كان المشاهد ينتقل ليشاهد رحله السيد المسيح من الميلاد حتى الصلب والتجارب كثيره ومتعدده والغرض من المقال هي رساله لكل هواه المسرح لا تجعل المسرح التقليدي ابو ستاره وعلبه ايطاليه ان يحد من تجربتك انطلق وأطلق العنان لخيالك ولتكن الدنيا كلها هي خشبه مسرحنا.
تعليقات
إرسال تعليق