المخرج حمدي ابو العلا |
" لكن الحقيقة أن ابن فرناس مات ميتة طبيعية في قرطبة عام ٢٧٤هـ في القرن الثالث الهجري وقد قام بتجربة طيران شبه ناجحة قبل وفاته بـ٢٠سنة و لكنه رغم فشله فكر في اشياء أخرى نجح فيها وترك للإنسانية رصيد من انتاجه.
أمّا عن اهتمامه بالطيران فقد بدأ عندما وجد أنّ المهندس آرمن فيرمان كان قد حاول الطيران بالمظلّة إلّا أنّه فشل، الأمر الذي استغرق منه ثلاثة وعشرين عاماً قبل أن يصمّم أوّل آلة طيران تُمكّنه من الطيران،علماً أنّ هنالك رواية أخرى تقول إنّ آرمن فيرمان (باللاتينية: Armen Firman) هو نفسه عباس بن فرناس.
(وفكره) ابن فرناس رغم فشلها لم تموت فيقولون أن هناك من حاول تقليد ابن فرناس فيما بعد وهو أبو العباس الجوهري العالم اللغوي المعروف المتوفى سنة ٣٩٣هجريه حوالي سنة ١٠٠٣ميلاديه حيث قام بمحاولة للطيران في نيسابور بخراسان وسقط ميتًا من على سطح منزله، رغم أنه صنع جناحين من الخشب محاولًا الطيران لكن يبدو أنه أخفق في الحساب والناحية العلمية بخلاف ابن فرناس.
واستمرت الفكره (فكره الطيران) تراود الإنسان حتى ١٧ ديسمبر ١٩٠٣ كانت أول تجربة طيران ناجحة على يد الأخوين رايت، عن طريق آلة أثقل من الهواء، وبعد عدة سنوات من طيرانهما الناجح تنبهت الحكومة الأمريكية إلى أهمية الطيران واصبحت فكره الطيران متاحه لكل البشريه وانتفع بها الخلق أجمعين لكننا لا ننسى ابدا صاحب الفكره ومحاولاته…. واوالفكره وما ادراك ما الفكره.
أمّا عن اهتمامه بالطيران فقد بدأ عندما وجد أنّ المهندس آرمن فيرمان كان قد حاول الطيران بالمظلّة إلّا أنّه فشل، الأمر الذي استغرق منه ثلاثة وعشرين عاماً قبل أن يصمّم أوّل آلة طيران تُمكّنه من الطيران،علماً أنّ هنالك رواية أخرى تقول إنّ آرمن فيرمان (باللاتينية: Armen Firman) هو نفسه عباس بن فرناس.
والجدير بالذكر أنّ عبّاس أمضى بقيّة حياته بعد رحلته الأولى في تطوير مبادئ إلكترونيّات الطيران، إضافة إلى انّه كتب العديد من الكُتب في علم الفلك، والإلكترونيات، والفيزياء، والهندسة.
حيث ألهم عمله هذا المهندس والفيلسوف الكبير المعروف باسم ليوناردو دا فينشي اعترف كثير من علماء الغرب بأنّ عباس بن فرناس هو أوّل من اخترع آلة طيران والتي كان قد استوحى فكرتها من قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَـنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شيءبصير) ورغم فشل فكرته في الطيران الي ان أفكاره قد نجحت في اشياء اخري تركها للانسانيه تنعم بها وتطورها منها
الميقاتة :
تُعَدّ الميقاتة اختراعاً من اختراعات ابن فرناس وهي ساعة تعمل بالطاقة المائية، تمّ تصميمها؛ لمعرفة الوقت بدقّة، إذ تعمل على مبدأ تدفُّق المياه بشكل رئيسيّي.
القبة السماويّة :
يُعتبَر عبّاس بن فرناس المخترع الأوّل للقُبّة السماوية التي مثّلت السماء بكلّ ما تحتويه من مظاهر إبداع في منزله، ممّا جعل بيته مَقصداً للناس؛ ليستمتعوا بما تزخر به من نجوم، وغيوم، وبروق، ورعود، وشمس، وقمر، وكواكب، ومدارات، وغيرها.
صناعة الزجاج:
تمّ إنتاج الزجاج الشفّاف ذي الجودة العالية من قِبل المسلمين في القرن التاسع، وذلك بناءً على اختراع عبّاس بن فرناس للزجاج الشفّاف الذي كان أوّل من أنتج زجاجا من الرمل، إلى جانب قدرته على إنتاج زجاج الكوارتز،والزجاج ذو الجودة والنقاء.
(وفكره) ابن فرناس رغم فشلها لم تموت فيقولون أن هناك من حاول تقليد ابن فرناس فيما بعد وهو أبو العباس الجوهري العالم اللغوي المعروف المتوفى سنة ٣٩٣هجريه حوالي سنة ١٠٠٣ميلاديه حيث قام بمحاولة للطيران في نيسابور بخراسان وسقط ميتًا من على سطح منزله، رغم أنه صنع جناحين من الخشب محاولًا الطيران لكن يبدو أنه أخفق في الحساب والناحية العلمية بخلاف ابن فرناس.
واستمرت الفكره (فكره الطيران) تراود الإنسان حتى ١٧ ديسمبر ١٩٠٣ كانت أول تجربة طيران ناجحة على يد الأخوين رايت، عن طريق آلة أثقل من الهواء، وبعد عدة سنوات من طيرانهما الناجح تنبهت الحكومة الأمريكية إلى أهمية الطيران واصبحت فكره الطيران متاحه لكل البشريه وانتفع بها الخلق أجمعين لكننا لا ننسى ابدا صاحب الفكره ومحاولاته…. واوالفكره وما ادراك ما الفكره.
تعليقات
إرسال تعليق