القائمة الرئيسية

الصفحات

بلاغ لمن يهمه الأمر انقذوا تراث الإذاعة المصرية..سرقة 140 ألف ساعة تسجيلات من تراث الإذاعة المصرية


تم الاستيلاء على 140 ألف ساعة تسجيلات من التراث الإذاعي والسيد الأستاذ حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يتقدم ببلاغ إلى النائب العام، وذلك بعد كشف الإعلامي الأستاذ سيد عبد العزيز في شهر اكتوبر 2023 لمخطط سرقة ممنهجة لتراث الإذاعة المصرية والتربح منه من خلال مواقع إلكترونية خاصة ، كان يتم نشر رابطها على الصفحة الشخصة لرئيس شبكة البرنامج العام بفيس بوك .


وبناء عليه وبتتبع المصادر والتى انتهت بكشف مخطط الاستيلاء على 140 ألف ساعة من التراث الإذاعي وبعض المصنفات الحديثة وبمساحة تخزين تتخطي 300 جيجا بايت ، والتوصل لمصادر السيرفرات والتخزين وتحديد أصحاب هذه المواقع المتواطئ معهم بعض مسئولي الإذاعة المصرية ، وقام الأستاذ سيد عبد العزيز باخطار السيد رئيس الهيئة رسميا في 18 أكتوبر 2023 في سرية تامة بعد عرض الأمر على اللجان المختصة داخليا للافادة، وحفاظا على الصالح العام للهيئة، وقد أمر سيادته بأحالة الموضوع للشئون القانونية لرفع قضية مدنية.

وعلى صعيد أخر تقدمت الشئون القانونية ببلاغ الى المجلس الاعلي للاعلام، والذي قرر حفظ الأوراق في أولى جلسات التحقيقات، ونظرا لتقاعس الإذاعة في حفظ حقوق المحتوي كملكية فكرية مما أدى الى الاستيلاء عليه، ووجود شبهة تسريب هذه التسجيلات بواسطة مسئولين داخل الإذاعة ، تم التظلم على قرار الحفظ وإعادة فتح التحقيقات مرة أخرى.

وبعد إصرار وتمسك برد حق الدولة المتمثل في تراثها الإذاعي ، وعلى سبيل الأمانة الوطنية ، تقدم السيد حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للاعلام بالبلاغ رقم ٧١٨٦٣٨ رسميا إلى معالي المستشار النائب العام لجمهورية مصر العربية، في مارس 2024 بعد تقاعس بعض الجهات المنوطة بالأمر، وتلقت الداخلية بلاغات عديدة، من محاولة التكتم نظرا لضلوع بعض العاملين بالإذاعة بالتستر والمشاركة والاعتداء على المحتوي ضمن التحريات المبدأية.

وقد أمر المستشار النائب العام بإحالة القضية للمحكمة وقيدها جنحة بعد التأكد من البلاغ فنيا في جميع مراحله تأكيدا لما تقدم به الإعلامي سيد عبد العزيز من بداية الامر. والذي قام السيد رئيس قطاع الإذاعة بفصله من عمله عقابا له على الإبلاغ عن سرقة تراث الإذاعة المصرية ، بالرغم من أنه قد لجأ في بداية الأمر لرئيس قطاع الإذاعة ( المحال على المعاش من ٢٠٢٣ ويتم المد له) ، فقام بالتنكيل بسيد عبد العزيز وفصله من عمله ومنعه من دخول مبنى ماسبيرو.

وقد كان للإعلامي الأستاذ سيد عبد العزيز مساهمات في إذاعة الأغاني والبرنامج العام والمشاركة في تطهير ماسبيرو من عصبه الشر نهاية عام ٢٠١٣ وبتكليفه بالملف الهندسي ، وقد رفض المساومة والتخلي عن حق وتاريخ ومقدرات الوطن بنخوة ورجولة كل مصري شريف.



أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع