القائمة الرئيسية

الصفحات

شهادات بير السلم بقلم الاستاذ الدكتور خالد سالم

الاستاذ الدكتور خالد سالم 

شهادات بير السلم ما أكثرها هذه الأيام نتمنى أن تخضع للرقابة من الوزارة المعنية سواء فى التعليم او الزراعة او اى تخصص. كنت أتصور ان وزارة التعليم هى الجهة المانحة ولكن تجد فى كل جهة خاصة ترتب المتخصصين إلى افضل استشاري او مثقف وكأن الشهادات الجامعية توضع فى سلة خاصة والمعارض والدورات التدريبية أصبحت الأساس فى تقييم التخصص.


فهل تخلينا إلى درجة تفشي الجهل ....من هنا بداية الجهل والامثلة كثيره ما هو الواحد يتعب ليتعلم ويجىئ الان شخص غير متخصص ولا يعلم شيئ عن مواد تخصص وتعلم حرفة وأصبح المثقف الوحيد وكأننا أساتذة فى الجامعة نقعد جنب الحيط الأمر يحتاج إلى وقفة وان تصبح الجامعة هى بيت الخبرة فى المحافظات .

واى عمل خيرى لابد يخضع للتقيم من قبل الجامعة او المحافظة بها الحدث وتكون على دراية بكل ما يتم إنما ان نترك الساحة لكل واحد تسول له نفسة عمل تصنيف للمتخصصين فى اى مجال!!

أيضا نجد نقابات مهنية لم تعتمد مثل الفلاحين وكانت هوجة والان تجد شخص يرتدي زى شعبى وأصبح فلاح فصيح وهو لا يمت الة مهنة الزراعة او الفلاح بشيئ ويتكلم بلسان حالهم وهو على دراية بكل شي وكأن المهندس الزراعى والباحث واستاذ الجامعة غير ملم بالعمل الزراعى ويعلمنا الف باء زراعة الكلام دة هو سبب التأخر .

نقيس على ذلك كل التخصصات فمثلا تجد دكتور بشرى لايحمل شهادة وشوية تجد العيادة اغلقت لانه يحمل شهادة بكالوريوس خدمة اجتماعية.

الموضوع دة بيفكرني بحلقة لشيخ الدعاة محمد متولى الشعراوى هذا الاسبوع سمعته يتكلم ان حلاق الصحة كان يحارب قديما الطبيب ولما يمرض ابنة الفجر يلفة ويروح للطبيب يكشف علية لكى لايتركة روادة فالان نحن نجد حلاق صحة فى كل المجالات ولذا تفشي فينا المرض والجهل . اتمنى أن تخضع كل المهن إلى الحصول على تقييم كل خمس إلى عشر سنوات مثل رخصة السيارة تفحص ويأخذ دورة تدريبية فى الجامعة ويعاد التقييم له لضمان المامة بالحديث فى الزراعة او الطب او الهندسة أو اى مجال يخدم المواطن ومن لايجتاز يجلس فى البيت لحين ياخذ الرخصة المهنية .

إنما اذهب لاشترى خضار اجد  به مبيدات لان الاستشاريين بيلعبوا على المواطن واذهب اطلع رخصة أجد ذمم خربة لاتقعد فى المصلحة الا الجدير بالعمل فقط.

تعليقات

التنقل السريع